جرائم العدوان

الإنفلات الأمنى في عدن يحصد المزيد من المدنيين

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
17سبتمبر 2020م

أصبحت شوارع عدن في عهد الإحتلال ساحات للحروب اليومية التي تمارسها العصابات المسلحه بالتداول ، فتنام مدينة عدن على حدث جلل وتصحو على جريمة تهز ارجائها كجريمة حي الروضة في التواهي التي هزت المدينة وأثارت الهلع والرعب في أوساط المواطنين فكما يبدو ان التصفيات الجسدية في عدن تجاوزت المالوف خلال السنوات الماضية ، وفي مدينة لاحرمة فيها للدم الحرام أصبحت البيوت مكان للتصفيات ، فلم يمر شهرين على جريمة انما حينما أقدم شاب على قتل زوجة خاله وعدد من افراد الأسرة ، عثر اليوم على جثة المواطن “عبدالحبيب صالح ناصر، وزوجته، وإبنته” مقتولين بالرصاص داخل منزلهم، وكالعادة لايزال الجناة مجهولون.
ليست تلك الجريمة ومثيلاتها التي تثير قل قلق سكان عدن ، بل اصبحت عصابات السرقه بالاكراه تستوطن الاسواق وتقتنص ضحاياها الواحد تلو الاخر ، يضاف الى تفشي جرائم السطو المسلح ونهب الاراضي والاعتقال خارج القانون ، امس تم رصد جريمة قتل ٣ ابريا ، واشتباكات مسلحة في بلوك ٢١ بالمنصورة بين مجاميع شبابيه على خلاف مالي ، وفي كريتر اعتدي صيدلي على قسم شرطة كونه مقرب من أحدى القيادات العسكرية التابعة للانتقالي .
وفي مطار عدن هز انفجار كبير مساء اليوم محيط المطار في خور مكسر ، كما قام مسلحون مجهولون بزرع عبوة ناسفة في الشيخ عثمان طالت سيارة ناشط سياسي رافض للوجود الاماراتي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى