اخبار المجتمع

صلح قبلي بإب ينهي قضية قتل بين آل العقاب وآل وجيه

#الإعلام_الأمني_اليمني
1 رجب 1441 هـ
25 فبراير    2020 م

أنهى صلح قبلي قضية قتل بين آل العقاب من مديرية السبرة وآل وجيه الدين من مديرية ريف إب.

وخلال الصلح القبلي الذي تقدمه محافظ إب اللواء عبد الواحد صلاح اليوم، ورئيس الكتلة البرلمانية بالمحافظة أحمد النزيلي والمشرف الاجتماعي لأنصار الله يحيى القاسمي، أعلن أولياء دم المجني عليه ذاكر فارع العقاب، التنازل والعفو لوجه الله عن الجاني أحمد صادق وجيه الدين.
وثمن المحافظ صلاح هذا الموقف والمكرمة التي تفضل بها آل العقاب وعفوهم الكريم عن الجاني وتنازلهم لوجه الله، مؤكدا أن هذا ينم عن شهامة ومروءة تنبثق عن أصالة وعراقة هذه القبيلة.
وأشاد صلاح بدور كل من سعى في هذا وجميع الذين بذلوا جهودا طيبة لإصلاح ذات البين تنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي.
مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية في تولي هذه المبادرات المجتمعية واعطاءها اهتماما خاصا لما لها من دور في حل الإشكالات وخدمة المجتمع وبما يسهم في توحيد الصف والتلاحم لمواجهة العدوان ورفد الجبهات .
وأوضح أن ابناء وقبائل اليمن بهذه المبادرات والتراحم والعفو فيما بينها تجسد اروع قيم الإخاء والمحبة والترفع عن المشاكل والتغلب عليها مهما عظمت.
داعيا القضاء والاجهزة الامنية إلى القيام بواجبهم بفاعلية وفق النظام والقانون وعلى المجتمع التفاعل والتعاون في حلحلة كل القضايا التي تؤثر سلبا على معركة الدفاع المقدس والمواجهة للأعداء الساعين لتدمير البلد حاضره وماضيه ومستقبله .

من جانبه لفت القاسمي إلى دور هذه المبادرات المجتمعية لحل القضايا في تعزيز الامن والاستقرار وخدمة التوجه العام للدولة في البناء والتنمية عملا بالشعار الذي اطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد ( يد تبني ويد تحمي ) .
واكد أن إنهاء قضايا الثأر والقضايا العالقة تعد أولوية لدى القيادة الثورية والقيادة السياسية .
هذا وعبر آل وجيه الدين عن بالغ تقديرهم وامتنانهم للمكرمة الكبيرة التي حظوا بها من آل العقاب وتفضلهم بالعفو والتنازل وهذا يعبر عن أصالتهم وشيمهم النابعة من عراقة القبيلة اليمنية المعروف عنها الكرم والسخاء والعفو عند المقدرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى