كتابات

إلى بعض الأوغاد .. بقايا خبز عفاش وعجينه

كتب/ محمد محمد الآنسي

من أبرز القضايا التي قام التاريخ والواقع والأحداث بفضح عفاش فيها (موقفه من فلسطين وحقيقة الجيش الذي يزعم المضللون أنه بناه)
كذبة كبرى ودعوى زورا فندها التاريخ والواقع هناك تصريحات رسمية لعفاش بأن الدول العربية تبني جيوشا لقمع الداخل وجيشه من ضمنها وهناك تصريحات وثقها التاريخ يؤكد عفاش عدم قدرته على مواجهة ارتيريا حين احتلت جزر حنيش.
ودون التاريخ أيضا أن عفاش قضى حياته في تمزيق وإضعاف الشعب اليمني ونهب ثرواته واغراقه بالحروب والنزاعات الداخلية وتغذيتها
إضافة على عدوانه المباشر على الشعب في الجنوب والمناطق الوسطى والمحافظات الشمالية التي ختمها بستة حروب كبرى.
لقد فشل عفاش حتى في تحقيق الأمن والاستقرار لنفسه ولم يتجرأ لمواجهة توكل كرمان حين هددته بالطرد من اليمن حافيا ولم يستطع حتى الرد على حميد الاحمر وقحطان حين هددوه بالدخول لغرف النوم.
لا يستطيع عفاش وأدواته الحصول على براءة أمام محكمة التاريخ من جريمة دعم وتمويل جيش أبين الاسلامي وبناء وتأسيس وإنشاء حزب الإصلاح وجامعة الإيمان وكذا المئات من المجرمين وقادات العصابات المنظمة وقطاع الطرق وأمراء القاعدة وداعش مثل قاسم الريمي وخالد عبدالنبي وناصر الوحيشي والعولقي والمرقشي وجلال بالعيد والضباط العشرات الذي كلفهم بمهام القتال في دماج وكتاف حماية لمشروع أمريكا ودفاعا عن أدواتها الوهابية الاجرامية الارهابية
لا يستطيع أيضاً أن يأتي بدليل واحد على أن الامن والاستقرار في عهد عفاش وعلي محسن كان جيدا بل وصلت الاغتيالات في اليمن من 1990 حتى 2014م أكثر من 8123 عملية اغتيال ووصلت التفجيرات وتهريب المجرمين من السجون لحد الفضيحة …
أما عن كذبة دعمه لفلسطين فقد دون التاريخ ما يلي:
لم يدعم فلسطين بطلقة واحدة رغم أنه كان قادر يسخر جيشه وطيرانه وقواته العالمية حسب زعم الأوغاد بقايا عفاش إلا أنه لم يدعم منها فلسطين بقطعة واحدة .
لقد نفذ توجيهات اسرائيل في احتواء وسجن معسكري صبرا وشاتيلا وفرض على مقاتلين فلسطينيين إقامة جبرية في اليمن في منطقة ضبوة – إحدى ضواحي العاصمة – استمر ذلك لسنوات حتى انتهت مهمة تحويلهم إلى نوعيات أخرى واقناعهم بمهام أخرى فندقية وفي شركات سياحية و………
أما عن الهرج الإعلامي ومحاولات الضجيج الذي قام به ذات مرة فقد تعرض للفضح والتعرية بالعديد من المواقف أبرزها تراجعه عن حضور قمة الدوحة التي دعا إليها بنفسه وبمجرد اتصال من الملك السعودي عبدالله رفض الحضور رغم ضعف المواقف والمخرجات من القمم العربية كلها.
ذات مرة قال لو كان يمتلك حدود مع فلسطين لأعلن الجهاد ضد اسرائيل وسرعان ما دعاه حسني مبارك وفضحه قائلا بأنه مستعد أن يعطيه حتة أرض في سيناء وتحداه يكون صادقاً..
الحقيقة إن عفاش كارثة العصر الحديث وما العدوان الذي تتعرض له بلادنا اليوم سوى سيئة من سيئاته
ولولا خبز عفاش وعجينه لكان اليمنيون اليوم يعيشون ظروفا مختلفة وأن وضعهم في مواجهة العدوان كان محسوما في مرحلة زمنية قصيرة.
هذا ما يعرفه الجميع …
ولعنة الله على بعض بقايا عجين عفاش المحسوبين على اليمن رجال تنوير ووعي وأكاديميين .. بعضهم ليس له أي موقف وطني ولم يكتب حرفا واحدا ضد العدوان حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى