مصلحة خفر السواحل تُحيي الذكرى السنوية للصرخة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
7 ذو القعدة 1445هـ

نظمّت رئاسة مصلحة خفر السواحل، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1445هــ، تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.

وفي الفعالية التي حضرها الوكيل المساعد العميد فهد العياني، وعدد من مدراء العموم والضباط والصف والمدنيين، أكد وكيل المصلحة العميد دكتور سليمان القيسي أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي انطلق بها الشهيد القائد رضوان الله عليه، ضمن مشروعه القرآني في ظل الظروف الصعبة والمرحلة الخطيرة التي كانت تعيشها الأمة تحت الهيمنة الأمريكية.

كما تحدث مدير عام التوجيه المعنوي بالمصلحة العميد حسين فضه، عن دور شعار الصرخة وأهميته الذي أصبح اليوم كابوسا لدى قوى الاستكبار والهيمنة الأمريكية وتأثيره في مواجهة الأعداء من خلال وعي الشعوب في التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد أبناء هذه الأمة.. مؤكدا أهمية الشعار والصرخة في وجه كل المستكبرين والظالمين والطغاة وأن هذا العالم لا يعرف الا لغة القوة، وبفضل الله أصبح اليمن قوي وان الصرخة تجسدت اليوم في البحر الأحمر وحصار العدو الإسرائيلي ومواجهة ثلاثي الشر من أجل فلسطين.

وأشار إلى مفاهيم شعار الصرخة ودلالاتها وأهميتها في مناهضة قوى الاستكبار ومخططاتها التي تستهدف الأمة في دينها وقيمها وثقافتها.

واستعرض العميد فضة جوانب من سيرة الشهيد القائد ومبادئ مشروع المسيرة القرآنية الذي أطلقه في وقت طغت على الأمة حالة الخضوع لهيمنة قوى الاستكبار العالمي.. داعياً إلى الاقتداء بأخلاق الشهيد القائد وروحيته وصبره وعزمه في سبيل نصرة المستضعفين ومقارعة المستكبرين في هذا العصر

وتطرق إلى موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني مقارنة بمواقف الدول المطبعة والعميلة لكيان العدو الصهيوني.. مشددا على ضرورة استشعار الجميع مسؤولياتهم في مواجهة أعداء الأمة، وتجسيد مضامين مشروع المسيرة القرآنية عملياً في واقع المجتمع.

تخلل الفعالية قصيدة شعرية للعقيد عبدالاله الخولي عبرت عن عظمة المناسبة وما جسده شعار الصرخة في واقع الأمة، نالت استحسان الحاضرين.