متابعات

مسيرة كبرى بالعاصمة صنعاء بعنوان” أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار”

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
17 ربيع الآخر 1443 هـ‍

شهدت العاصمة صنعا، اليوم الاثنين، مسيرة كبرى تحت عنوان ” أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار”.
ورفع المشاركون في المسيرة الشعارات المنددة بالسياسة الأمريكية التي تستهدف الشعب اليمني .. والمؤكدة أن أمريكا هي من تقف وراء العدوان، كما ردد المشاركون الشعارات الداعية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
كما رفع المشاركون صور ضحايا الأطفال والنساء والمنشآت التي استهدفتها الطائرات الأمريكية ، كما رفعوا لافتات تستنكر الصمت الأممي وصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
وأكد المشاركون في المسيرة أن أمريكا هي السبب في كل ما يحصل في اليمن من طغيان وإجرام ومعاناة وأنها وراء كل جريمة، .. مشيرين إلى  أن الأسلحة والطائرات الأمريكية هي التي تقتل اليمنيين وتدمر منازلهم، وأن أمريكا هي التي تقود دول تحالف العدوان على اليمن، وأنها هي التي تدمر البنية التحتية اليمنية، وتحاصر الشعب اليمني اقتصادياً، وتعمل على تدمير الاقتصاد وإنهاك العملة، ورفع سعر الدولار الجمركي، وهي التي تحتجز المشتقات النفطية، وتعرقل السلام في اليمن.
وأوضح المشاركون أن أمريكا هي من ترسم المخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن واليمنيين، وما بقية الدول المتحالفة معها في العدوان على اليمن سوى أدوات تنفيذية لأمريكا.. لافتين إلى أن أبرز الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني الصامد هي الجرائم العسكرية غير الإنسانية بأسلحتها وطائراتها التي تقتل اليمنيين وتدمر منازلهم منذ سبع سنوات .
وأشار المشاركون إلى أن أمريكا تحاول الظهور بمظهر الطرف المحايد، والحقيقة أنها من  تعرقل السلام في اليمن وتوقد نيران الحرب العدوانية في كل المجالات وعلى كل الأصعدة والشعب اليمني الصامد على معرفة كاملة بما تفعله أمريكا ويدرك أنها وراء ما يحصل في اليمن من طغيان وإجرام.
أي عقوبات لا تؤثر علينا
وفي المسيرة ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أوضح أكد فيها أن الشعب يملأون ساحات الثورة وساحات الجبهة.. مؤكدا أن  أمريكا هي أساس العدوان على بلدنا والشريك الأكبر في العدوان والحصار لبلدنا فأمريكا وراء الشر في بلدنا وهي التي تقتل وتدمر في اليمن ..
وأكد ان النظام السعودي والإماراتي لا يستطيعا القيام بهذا العدوان من دون أمريكا، فالسعودية لا تستطيع أن تصنع حتى الطائرات الورقية فضلاً عن صناعة طيران إف 15 و إف 16 .
ولفت إلى أن أمريكا هي عدونا وستبقى عدونا باستمرار ونحن لا نراها إلا قشة .. مشيرا إلى أن أمريكا التي تدعي الحرية والديمقراطية تعمد إلى حجب المواقع الإخبارية للمسيرة وغيرها .
وقال محمد علي الحوثي لدول العدوان: لماذا تمنعون وصول سفننا من الوصول إلى ميناء الحديدة وتغلقون مطار صنعاء ولماذا توقفون التحويلات النقدية .
و للولايات المتحدة الأمريكية قال محمد علي الحوثي للولايات المتحدة الأمريكية: أي عقوبات تفرضونها لا تؤثر علينا ولا قيمة لها.. مؤكدا أنه  لولا أمريكا لما كان هناك عدوان على بلدنا فهي من أعلنت منذ اليوم الأول سحب سفارتها ودعت الدول لسحب السفراء من صنعاء و أمريكا هي التي تقتل الشعب اليمني وتدمر البنية التحتية منذ سبع سنوات ولولا الدعم الأمريكي ما استطاعت دول العدوان فعل شيء .
وأوضح أن  الحصار المفروض على بلدنا تفرضه الفرقاطات والسفن الأمريكية.. مؤكدا أن الشعب اليمني لا يبالي بالصراخ الأمريكي وهو ثابت في مواقفه.
وكشف محمد علي الحوثي أن الوفد الوطني خاض حوارات واكتشف انهم ليسوا جادين فحواراتهم فقط استكشافية.
وتابع “الحظر الجوي والبحري يستهدف المواطن اليمني اما نحن فلا نخرج أصلا الى خارج اليمن ولا يوجد لدينا أي شيء خارج البلد ولا نملك شيء حتى في صنعاء”.. مضيفا لسنا أصحاب شركات ولا ارصدة وايقاف الحوالات فقط يضر بالمواطن اليمني”.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن  أي عقوبات لا تؤثر علينا لأننا لا نملك شيء ولن تحققوا شيء.
 
وفي ختام المسيرة ألقي بيان أكد أن أمريكا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار العدوان والحصار.. مشيرا إلى التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأمريكيين الذين تبجحوا فيها بمواصلة حربهم العدوانية على بلدنا وكانت ترجمة ذلك بعقد مزيد من صفقات الأسلحة لقوى العدوان، وتكثيف الغارات على أكثر من محافظة ومحاولة فتح جبهات جديدة، وفرض ما يسمونها بعقوبات على شخصيات وطنية، وصولا إلى ارتكاب جريمة التصفية لعشرة أسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
 وأوضح البيان أن الإمعان في استمرار الحصار والعدوان لن يعود على المعتدين إلا بمزيد من الخسارة.. مؤكدا أن رهان دول العدوان على الدعم الأمريكي المفتوح هو رهان فاشل، وما لم يتحقق لهم أي مكسب طيلة سنوات العدوان الماضية فلن يتحقق لهم أي إنجاز في تصعيدهم المستجد.
ولفت البيان إلى أن شعبنا اليمني بتوكله على الله والاستعانة به لن يتوانى عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس، وأنه ماضٍ بعون الله في معركة التحرر الوطني حتى دحر المعتدين عن كل شر محتل .. موضحا أن خضوع دول العدوان للإدارة الأمريكية والتسليم لرغباتها العدوانية سيكلفها كثيرًا، وستكون عواقب ذلك خطيرة.
وحث البيان جميعَ أحرار البلد على رفد الجبهات والتصدي بكل قوة لهذا العدوان المتمادي على بلدنا.. مباركا للجيش واللجان الشعبية وللقوة الصاروخية والطيران المسير عملياتهم الرادعة، داعيا لمزيد من الضربات الموجعة التي تطال عمق دول العدوان.
وجدد بيان المسيرة النداء للمغرر بهم المنخرطين مع العدوان في الجبهات العسكرية وغيرها أن يأخذوا عبر السنين الماضية، وليعلموا أن عودتهم إلى صف الوطن خيرٌ من البقاء وقودا لحرب الغزاة المحتلين وأبواقا لهم ولسياساتهم الاستعمارية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى