أخبار الجيش واللجان

إيجاز صحفي للعميد سريع يكشف فيه مستجدات الموقف العسكري في محافظة مارب وتفاصيل المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
27 ربيع الأول 1443 هـ‍

كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء تفاصيل المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر.
وأشار إلى أن القوات المسلحة بعون الله تعالى تواصل وبدعم وإسناد من القبائل الأصيلة عملياتها العسكرية لتحرير البلاد حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
موضحاً أن العمليات العسكرية في محافظة مأرب بفضل الله تعالى تكللت بالنجاح وبدعم وإسناد مستمر من قبائل المحافظة الأحرار.
وأكد أن القوات المسلحة مستمرة في تأدية واجباتها الدينية والوطنية تجاه الشعب والوطن حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
وقال” خلال الأيام الماضية نفذت قواتنا المسلحة المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر واستكملت قواتنا المسلحة عملية التقدم لتحرير المزيد من المناطق التابعة لمحافظة مأرب من خلال مسارات عدة استمرت قواتنا في التقدم باتجاه مديريتي الجوبة وجبل مراد”.
لافتاً إلى أنه وخلال تنفيذ العملية كبدت قواتنا المرتزقة عملاء العدوان الأجنبي خسائر كبيرة لاسيما أولئك الذين أصروا على القتال أما من تركوا القتال فقد سمحت لهم قواتنا بالمغادرة.
وأضاف” تدخل الطيران الحربي التابع للعدوان ورغم كثافة الغارات الجوية لم يوقف تقدم مجاهدينا يحفظهم الله ويرعاهم حيث بلغ عدد غارات طيران العدوان 159 غارة معظم هذه الغارات استهدف مديرية الجوبة إضافة إلى مديريتي رحبة وحريب”.
مؤكداً أن دفاعاتنا الجوية نجحت بعون الله تعالى في تنفيذ 86 عملية تصدي .. موضحاً أن استمرار العدوان الأجنبي على بلدنا من خلال الغارات الجوية لن يثنينا عن استكمال تحرير بلدنا ودحر العدوان والاحتلال.
وقال العميد سريع “خلال المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر نفذت القوة الصاروخية 47 عملية استهداف للعدو منها 31 عملية استهدفت مواقع العدو في المناطق المحتلة في الداخل اليمني، و16 عملية استهدفت عمق العدو السعودي”.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ 141 عملية استهداف للعدو منها 128 عملية استهدفت العدو في المناطق المحتلة، و13 عملية استهدفت العدو في العمق السعودي.
وأضاف” استهدفت عمليات القوة الصاروخية وكذلك سلاح الجو المسير تجمعات ومعسكرات العدو في المناطق المحتلة وكذلك منشآت وقواعد عسكرية تابعة للعدو السعودي منها عمليات لم يتم الإعلان عنها”.
وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أنه وخلال المدة المحددة ووفق الخطة العملياتية كانت قواتنا قد حققت تقدماً كبيراً في مديرية الجوبة وصولاً إلى مركزها كما اتخذت قواتنا كافة التدابير اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين في مركز المديرية وفي غيرها من القرى والمناطق.
مؤكداً أن القوات المسلحة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة مستمرة في منح المسارات الأخرى منها الاجتماعية فرصة للعمل على تحقيق الأهداف في تحرير المناطق التي ينسحب منها عملاء العدوان الأجنبي من المرتزقة والخونة .. لافتاً إلى أن المسار الاجتماعي كان له دور كبير في تحرير المزيد من المناطق في محافظة مأرب.
وأردف قائلاً” اليوم القوات المسلحة تسجل بكل فخر الدور البارز لمشايخ مأرب وأحرارها الأبطال لدورهم الكبير في تحرير مناطقهم وتأمينها وتسجل كذلك بكل اعتزاز دور السلطة المحلية ودور كل المواطنين الأحرار من أبناء المحافظة”.
وقال” كان للأحرار من أبناء مديرية جبل مراد موقف مشرف بانحيازهم إلى بلدهم وشعبهم ضد الغزاة والمحتلين من عملاء واشنطن وتل أبيب”.
واستعرض العميد سريع نتائج المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر قائلاً” تحرير مديريتي الجوبة وجبل مراد بمحافظة مأرب بمساحة إجمالية تقدر ب ١١٠٠ كم٢ كما هو واضح في الخريطة”.
وأضاف” بتحرير هذه المناطق تكون القوات المسلحة وبعون الله تعالى قد حررت جميع مديريات محافظة مأرب عدا الوادي ومدينة مأرب وهي مستمرة في أداء واجبها الجهادي تجاه الشعب والبلد ولن تتردد في المضي قدماً نحو تحرير ما تبقى من المحافظة”.
وأشار إلى أنه وفور تحرير وتطهير الجوبة وجبل مراد كانت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية قد باشرت مهامها في تطبيع الحياة وتحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين وكذلك بقية الجهات المختصة وتنفيذاً للتوجيهات الصادرة سارعت إلى تأدية مهامها في المناطق المحررة.
وأردف قائلاً “أدت عملية ربيع النصر بمرحلتها الثانية الى وقوع المئات من مرتزقة العدوان ما بين قتيل ومصاب وأكثر من 200 قتيل واكثر من 550 مصاب كما اغتنمت قواتنا ايضاً كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة”.
وأكد متحدث القوات المسلحة أن القوات المسلحة وهي تعلن هذه الانتصارات لشعبنا الكريم تؤكد حرصها المستمر على دماء اليمنيين بمن فيهم المرتزقة الخونة العملاء كما تجدد تحذيرها لمن تبقى منهم في مديرية مأرب إلى سرعة الاستجابة لما ورد في بياناتها السابقة بالتوقف الفوري عن القتال.

وقال” استمرار المرتزقة والخونة والعملاء في مواقفهم سيدفع القوات المسلحة إلى اتخاذ إجراءاتها المناسبة في إطار الدفاع عن الشعب والبلد كما تجدد تأكيدها للمواطنين في مدينة مأرب بأنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاههم وتجاه كل أبناء اليمن بلدنا جميعاً الذي نحرره اليوم ووطننا جميعاً الذي نحقق له اليوم الاستقلال لنحيا جميعاً على أرضه احراراً أعزاء”.
وأشار إلى أن المرتزقة والعملاء والخونة ألفوا الذل والخضوع والعيش تحت أقدام الغزاة وبالتالي ولن يكون مصيرهم افضل من مصير كل المرتزقة في كل البلدان وفي كل مراحل التاريخ.
وأضاف ” من يصنع مستقبل اليمن هم من يصنعون اليوم ملاحم الحرية والكرامة .. من يسطرون بتضحياتهم هذه الانتصارات والمجد للشهداء والتحية كل التحية لكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله دفاعاً عن الشعب والبلد ولكل قبيلة قدمت شهداء في هذه المعركة المصيرية وفي هذا الجهاد المقدس”.
مؤكداً أن كل انتصار جديد تحققه القوات المسلحة بفضل الله تعالى هو انتصار لدماء الشهداء الزكية شهداء يمن الإيمان.
ووجه العميد سريع التحية لكل مجاهد في كل جبهة على طول مسرح العمليات القتالية في كل جبل من جبال اليمن الشامخ وفي كل واد من أودية اليمن العزيز وفي كل صحراء .. في برنا وفي بحرنا.
كما وجه متحدث القوات المسلحة رسالة للنظام السعودي أدوات الأمريكي في المنطقة بالقول” إن حربكم (لا نقول العبثية) بل الإجرامية العدوانية سترتد عليكم ذُلاً وعاراً وهزيمة فهذا الشعب الذي ينتصر اليوم لكرامته وسيادته لن يفرط في دماء شهدائه ولن يفرط في تضحيات أبنائه” .. مستعرضاً مشاهد العملية وما وثقه المجاهدون الابطال من الإعلام الحربي.
وأضاف” شنوا عدوانهم لإخضاعنا .. لم يخضع اليمن ولن يخضع وحاصَرونا لإركاعنا فلم يركع اليمن ولن يركع رغم الحصار الجوي والبري والبحري رغم الدمار والقصف والاستهداف رغم العدوان الشامل العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي”.
واردف قائلاً “راهنوا على سقوطنا وها هو اليمن ينهض ويقف على قدميه شامخاً عزيزاً أبياً مؤمناً بالله ومتوكلاً عليه وراهنوا على استسلامنا ونحن لم ولن نستسلم”.
وإلى من يتعرضون اليوم لعدوان بني سعود وتدخلاتهم السافرة وجه العميد سريع رسائل مهمة لهم بالقول” اليمن الذي ظل تحت الوصاية لعقود ها هو اليوم وبكل قوة يرفض الوصاية ويرفض التبعية كما ان اليمن الذي ظل يتحكم به السفراء وظل قراره في السفارات ها هو اليوم يتجه بكل شموخ نحو استكمال معركته لتحقيق كامل الحرية وكامل الاستقلال”.
مؤكداً ان المعركة المصيرية التي نخوضها هي جهادنا المقدس وهو واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني والوطني والمبدئي تجاه أنفسنا وشعبنا وأمتنا وتاريخنا بماضيه وحاضره ومستقبله.
وأضاف” معركة الاستقلال والحرية معركة الشعوب الحرة حتى تنال استقلالها .. معركة حتمية لانتزاع الحرية .. معركة مصيرية لفرض السيادة .. معركة لا تؤجل ولا تُبدل ولا ترتبط بمصلحة إلا مصلحة البلد ومصلحة الشعب ولا تخضع لحسابات الساسة وأجندات السياسة ولا تتوقف عند موازين القوة ولا تعترف بتوازنات القوى بل تخضع لمبدأ واحد – الكرامة – السيادة – الحرية والاستقلال”.
واكد العميد سريع في ختام الايجاز الصحفي ان القوات المسلحة ومعها كل أحرار الشعب ماضية بعون الله نحو تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الحرية والاستقلال وهو عهدنا للشعب وعهدنا لليمن وهو عهدنا للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي نؤكد اليوم ما جاء في خطابه الأخير “سنحرر كل بلدنا ونستعيد كل المناطق التي أحتلها تحالف العدوان وسنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً لا يخضع لأي احتلال ولا يخضع لأي وصاية وسنواصل مشوارنا في التصدي للعدوان على بلدنا وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى وسيكون شعبنا حراً كريماً عزيزاً”.

#عملية_ربيع_النصر 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى