أخبار الأنشطة و الفعاليات

تدشين البرنامج التدريبي الأول للعام 1445 وإقامة الورشة التخصصية الأولى لكوادر شرطة العاصمة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
22 ربيع الأول 1445 هـ

دشنت الإدارة العامة للتدريب والتوجيه بوزارة الداخلية، والإدارة العامة لشرطة العاصمة البرنامج التدريبي الأول للعام 1445 لكوادر شرطة العاصمة.

وأوضح العميد عبد الرحمن الحمران نائب مدير عام التدريب والتوجيه بوزارة الداخلية أن تدشين البرنامج التدريبي الأولى للعام 1445 في شرطة العاصمة يأتي برعاية معالي وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، وأن البرنامج يحتوي على دورات وورش تخصصية تلبي الاحتياجات التدريبية لمختلف التخصصات في شرطة العاصمة.

لافتا إلى أن البرنامج التدريبي يتم تدشينه- اليوم- بعقد أولى الورشات التخصصية لقادة الوحدات الأمنية والشرطية ومديري المناطق الأمنية ومراكز الشرطة في العاصمة.

وأشار العميد الحمران إلى أن إعداد البرنامج التدريبي الأول لشرطة العاصمة تم بالتنسيق مع الإدارة العامة للقوى البشرية، لتحديد الكوادر المطلوب إلحاقها بالورش والدورات التدريبية.

وحث الملتحقين بالبرنامج على الاستفادة من المعارف والمهارات التي سيتلقونها لتطوير أدائهم في الميدان، مؤكدا أن العوائق ستتلاشى من الميدان إذا ما بدأنا من إزالتها من أنفسنا لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

وبارك العميد عبد الرحمن الحمران للمقاومة الفلسطينية الانتصارات التي حققتها ضد العدو الصهيوني.

بدوره أكد نائب مدر عام شرطة العاصمة العميد الدكتور عبد العزيز القدسي أهمية إقامة الدورات والورش التدريبية ودورها في تطوير مهارات رجال الأمن، وحث الضباط والأفراد الملتحقين بها على الاهتمام والحرص على الاستفادة القصوى، وأن يعملوا على تطبيق المعارف والمهارات التي يتلقونها خلال ممارستهم لمهامهم.

وخلال التدشين بحضور مساعدي مدير عام شرطة العاصمة، ومديري الإدارات وقادة الوحدات الأمنية، ومديري أمن المناطق ومديري مراكز الشرطة… تحدث مدير مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة العميد عبد المجيد ساتر عن الصفات التي يجب أن يتحلى بها رجال الأمن، لافتا إلى أن مهام رجال الأمن واسعة وهم الأكثر ارتباطا بالمواطنين ويمثلون الدولة بشكل عام، ولذلك يجب عليهم أن يكونوا على مستوى كبير من الأخلاق وكذلك المهارات.

وأكد أن تطوير الأداء الأمني مرتبط بتطوير معارف ومهارات رجال الأمن، مشيرا إلى أن تأهيل الكوادر أكثر أهمية من توفير الإمكانات ووسائل العمل، لأن الإمكانيات تضيع إذا لم يوجد الكادر المؤهل الذي يحسن استخدامها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى