أخبار الأنشطة و الفعالياتأنشطة وفعاليات

وزارة الداخلية تحيي الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد ورفاقه #وزارة_الداخلية

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
21 ابريل 2021م

أحيت وزارة الداخلية الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد ورافقه، بفعالية خطابية حضرها عدد من القيادات الأمنية والمدنية.

وفي الفعالية القى نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى كلمة أشار فيها إلى أهمية وعظمة مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة الذي أسسه الشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.

مؤكدا أهمية ترجمة توجيهات الشهيد الصماد في الوقع العملي كمنطلق لبناء الدولة وفق أطر مؤسسية واستراتيجية.

وقال اللواء المرتضى: ” كان الرئيس الصماد ملهما لجميع اليمنيين فضلا عن كونه كان مجاهدا، ورئيسا مؤمنا عمل بإخلاص ووفاء في سبيل الله ومن اجل الوطن والمواطن، في ظل الظروف التي تعيشها اليمن من عدوان غاشم وحصار جائر”.

وأضاف: إن “مشروع بناء الدولة الحديثة الذي تبناه الشهيد الصماد كان مقلقا للعدو، وحاول الأعداء افشال هذا المشروع من خلال جريمة اغتيال الرئيس الصماد، إلا أن تلك الجريمة النكراء لم تقف عائقا أمام هذا المشروع العظيم، الذي لا يزال العمل فيه مستمر رغم مرور أربعة أعوام من الجريمة”.

وأكد نائب وزير الداخلية، أن الشهيد الرئيس صالح الصماد ترك بصمات عظيمة في سيرة حياته الجهادية ومقارعة لقوى الطغيان، فضلا عن نجاحه الكبير في فترة رئاسته وقيادته دفة الوطن في اصعب المراحل التي يمر بها اليمن”.

من جانبه ألقى مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية العميد منصور اللكومي كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس المجاهد صالح الصماد، وهي ذكرى من يستحيل على الشعب اليمني ان ينساه”.

وأضاف: ” صالح الصماد هو ذلك الرجل الذي احتل مقاما رفيعا في تاريخ عظماء البشرية عموما وعظماء الأمة الإسلامية واليمن بشكل خاص”.

وتابع: “الشهيد الرئيس الصاد لا يزال حيا في وجدان كل حر في هذا الشعب، وغرس في ارواحنا والشعب بأكمله روح الصمود والاستبسال في مواجهة قوى البغي والفساد، فكان جنديا من جنود الله يدافع عن الدين والعرض والوطن، وكل المبادئ السامية والقيم الثابتة”.

وأشار العميد اللكومي إلى أن ذكرى استشهاد الرئيس صالح علي الصماد، محطة بارزة، لاستلهام دلالات التضحية في سبيل الله ومعاني الثبات الذي لا يتزحزح، وندوة مفتوحة نتدارس فيها ونستذكر سيرته التي فيها ما نحتاجه لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.

وأكد أهمية أن نستحضر مواقفه المشهودة في البذل والفداء وتحصين الجبهة الداخلية التي ظلت وما تزال عصّية على كل المؤامرات والمخططات الشيطانية التي ينسج خيوطها العدوان ومرتزقته.

لافتا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لنجدد في أنفسنا وهج العزيمة على بناء الدولة اليمنية العظيمة التي رسم الصماد ملامحها ودشن مشروعها، ولنذكر أنفسنا كيف تكون صفات من الزم نفسه تحمل المسؤولية مهما كانت المصاعب.

واختتم العميد اللكومي كلمته قائلاً: نحيي هذه الذكرى كي نجدد العهد على المضي في درب الصماد، لا نميل عنه.. ولا تنحرف اقدامنا أو تزل عن معالمه، رافعين شعار (يد تحمي ويد تبني) الشعار الذي أطلقه الصماد وردده كل احرار اليمن، نرفع حروفه ونطبق دلالاته.

تخلل الفعالية اوبريت من كلمات الشهيد الرئيس الصماد، وقدمته فرقة الصمود، كما تم عرض فلاشات عن حياة الشهيد الصماد.

إلى ذلك قام نائب وزير الداخلية ومعه عدد من القيادات الأمنية بزيارة إلى ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه وقرأوا على أرواحهم الطاهرة الفاتحة.
وجددوا العهد على السير في النهج الجهادي الذي سار عليه الرئيس الصماد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى