أنشطة وفعاليات

فعالية خطابية وقافلة من محافظة صنعاء بيوم الصمود الوطني

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
25 مارس 2021م

أقيمت بمحافظة صنعاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السادسة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان وتدشين العام السابع.
وفي الفعالية التي اقيمت بمشاركت أمن المحافظة، أوضح محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي أن اليمنيين يطوون العام السادس من العدوان بتعزيز خيارات الصمود والتضحية في مواجهة صلف العدوان وحصاره.

واعتبر استمرار الصمود خياراً لا بديلا عنه للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله وانتزاع كامل القرار السياسي .. مشيراً إلى أن تدشين العام السابع من الصمود رسالة للعالم بعزيمة وثبات اليمنيين حتى الانتصار.

وأشاد بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات واستمرار الصمود والثبات .. لافتاً إلى نماذج من صمود الشعب اليمني والتحول من الدفاع إلى الهجوم.

وقال “أمريكا والكيان الصهيوني، نجحا في إغراق السعودية والإمارات في المستنقع اليمني وإجبارهما على تنفيذ أجنداتهما ودعم مصالحهما ومشاريعهما الاستعمارية بالمنطقة”.

كما أكد محافظ صنعاء أن الدور سيصل للسعودية والامارات وأن الشعوب الواقعة حالياً تحت وطأة الحرب والعدوان والمؤامرات ستظل تدافع عن أوطانها حتى النصر.

وقال” إن استمرار مكابرة السعودية في العدوان والحصار على اليمن، تجهل الكثير من الشواهد التاريخية والأحداث التي تؤكد أن اليمن مقبرة الغزاة، مهما حشدت من ترسانات عسكرية مهولة، فاليمن معروف منذ القدم بأنه نهاية كل محتل وغازي”.

وأشار إلى أن ما شهده ويشهده اليمن من عدوان، طال كل مقومات الحياة، ما يعكس مدى الحقد الدفين لدول العدوان على اليمن وتاريخه وحضاراته وموقعه الاستراتيجي المهم.

وتطرق المحافظ الهادي إلى ما ارتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية في ظل تواطؤ وتآمر دولي على مدى ستة أعوام من القتل والدمار والتشريد .. لافتاً إلى أن جرائم وانتهاكات العدوان أثبتت عدم حيادية المجتمع الدولي وما حقوق الإنسان وأيضاً القوانين الدولية الأخرى إلا مجرد شعارات زائفة وفقاعات لتنفيذ مخططات استعمارية.

وحيا محافظ صنعاء حكمة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدّمون التضحيات والملاحم البطولية في ميادين الوغى ذوداً عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.

وأفاد بأن اليمنيين سجلّوا على مدى ست سنوات، أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية .. معتبرا الذكرى السادسة محطة وذكرى استثنائية لاستلهام الدروس والعبر في القوة والعزيمة والثبات لإفشال مخططات العدوان.

وأعلن المحافظ الهادي في تدشين العام السابع للصمود اعتماد ثلاثة مليار و252 مليون ريال لتمويل المشاريع الزراعية والطرق والأشغال والبناء المؤسسي والمجالات الاجتماعية والخدمية ضمن موازنة العام الجاري.

وبين اعتماد 653 مليون ريال للزراعة و980 مليون ريال للمبادرات المجتمعية و484 مليون ريال لمشاريع الطرق و496 مليون ريال لشراء معدات و228 مليون ريال للبناء المؤسسي و379 مليون ريال لمشاريع خدمية متعددة و32 مليون ريال للبناء الاجتماعي.

ونوه بما تم تحقيقه من خطوات في تأسيس أربع جمعيات تعاونية زراعية متعددة الأغراض لقطاعات المحافظة بلغت أسهم الاكتتاب فيها منذ إشهارها 115 مليون و500 ألف ريال في إطار الرؤية الاستراتيجية لدعم المجتمع والنهوض بالزراعة والتنمية المحلية في المديريات.

فيما أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم، إلى أن إحياء يوم الصمود الوطني، يكتسب أهمية في إيصال رسالة إلى أصقاع العالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار.

ونوه بتفاعل أبناء المحافظة بهذه الذكرى، تجسيداً لمواقفهم في مناهضة العدوان والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بكل غال ونفيس.

من جانبه لفت عضو مجلس الشورى فضل مانع إلى دلالة احياء يوم الصمود الوطني في رسالة لدول العدوان بصمود أبناء اليمن وثباتهم حتى تحقيق النصر .. معتبراً تدشين القوافل بيوم الصمود دليلاً على أصالة أبناء الشعب وتمسكهم بقضيتهم في الدفاع عن الوطن.

من جهته استعرض رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام انتكاسات قوى العدوان والمرتزقة وثمار الصمود في دعم معركة الكرامة والبطولة لتحرير البلاد من الغزاة المعتدين.

في حين أشار عبدالكريم عاطف في كلمة القطاع الثقافي إلى أن مرور ستة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان، ساهمت في تعزيز بأس وصلابة ووعي أبناء اليمن وتطوير قدرات الجيش واللجان الشعبية في ميدان المعركة لمواجهة قوى العدوان والمرتزقة.

ولفت إلى أن الاحتفاء بذكرى يوم الصمود، احتفاء بالعزة والكرامة وبقائد حكيم يقود مسيرة الأحرار باتجاه الحرية واستقلال البلاد وتعزيز الهوية الإيمانية.

وقٌدمت خلال الفعالية قصيدتان شعريتان، عبرتا عن عظمة صمود الشعب ودعت المغرر بهم في صفوف العدوان العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.

إلى ذلك سيّرت المكاتب التنفيذية والخدمية بصنعاء ومكتب الصحة بالمحافظة وفروعه في المديريات قافلة مالية وطبية ومواد غذائية دعماً للمرابطين في الجبهات.

احتوت قافلة الفتح على أموال نقدية بقيمة 40 مليون ريال من المكاتب التنفيذية والخدمية بالمحافظة وقافلة طبية تضمنت أدوية ومستلزمات طبية وعلاجية مقدمة من مكتب الصحة بالمحافظة وفروعه بالمديريات بتكلفة 85 مليون ريال ومواد غذائية متنوعة.

وحيا محافظ صنعاء خلال تسيير القافلة بحضور أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة والوكلاء وعدد من القيادات والمسئولين، كل من ساهم في تجهيز القافلة.

وأشاد بالدعم السخي من قبل المكاتب التنفيذية بالمحافظة ودورها في رفد الجبهات واستمرار التحشيد والتعبئة وتعزيز الانتصارات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.

وأكد أن إمعان العدوان في ارتكاب الجرائم وتشديد الحصار، لن يزيد الشعب اليمني إلا بأساً وصلابة في مواجهته من خلال تعزيز جهود إمداد الجبهات بالمال والرجال والنفير العام إلى ساحات الوغى لطرد المحتل وإسقاط المشاريع الاستعمارية.

وأشار المحافظ الهادي إلى أن الصمود والثبات واستمرار رفد ميادين الدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس على مدى ست سنوات، أثمر نصرا وكرامة من خلال ملاحم انتصارات الجيش واللجان والتنكيل بجحافل العدوان ومرتزقته.

حضر الفعالية وتسيير القافلة أعضاء من مجلسي النواب والشورى والهيئة الادارية للمجلس المحلي ووكلاء المحافظة ومدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي ومدراء أمن المديريات ومدراء الادارات المركزية وعدد من منتسبي أمن محافظة صنعاء وأعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية ومسئولو المكتب الإشرافي وقيادة مكتب الصحة وفروعه بالمديريات ومشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى