تقارير

متحدث القوات المسلحة يكشف تفاصيل تحرير الجوف في عملية ” فأمكن منهم ” ( تفاصيل )

#الإعلام_الأمني_اليمني
23 رجب    1441 هـ
18 مارس    2020 م

كشف متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع” في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، تفاصيل عملية ” فأمكن منهم ” والتي انتهت بتطهير أغلب مناطق محافظة الجوف.

وأكد متحدث القوات المسلحة أن حجم التطور النوعي لقواتنا المسلحة وقدرتها على تحقيق نجاحات في كافة المستويات وبما يلبي أهداف المرحلة.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة بتحرير محافظة الجوف تكون قد أكدت قدرتها على فرض معادلات جديدة في واقع جغرافي مختلف وفي أكثر من جبهة وخلال فترة قياسية.

وقال سريع : قواتنا المسلحة تنفذ بكفاءة عالية كافة المهام العملياتيه المختلفة بعد أن تمكنت بعون الله من الانتقال الفعلي من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم ضمن الاستراتيجية العسكرية الشاملة.. مؤكدا أن النجاحات المستمرة لقواتنا المسلحة ترجمة فعلية لما أشار اليه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن ما تحققه قواتنا من إنجازات على كافة الأصعدة.

تفاصيل العملية النوعية :
وأوضح سريع أن مسرح العمليات العسكرية خلال عملية فأمكن منهم بمحافظة الجوف شمل كافة مناطق المحور الجنوبي للمحافظة وفيها مديريات الحزم مركز المحافظة وكذلك المصلوب والغيل والخلق والمتون .. وكل تلك المناطق شهدت مواجهات إضافة الى جبهات العقبة في مديرية خب والشعف.

وأكد سريع أن الهدف العملياتي لقواتنا ، تحرير كل تلك المناطق وتأمينها وذلك باستهداف قوات العدو وإجبارها على الاستسلام أو الفرار.

وقال سريع : كانت قوات العدو في محافظة الجوف تتكون من منطقة عسكرية كاملة تدعى بالسادسة إضافة الى تشكيلات عسكرية أخرى ويمكن إجمال كل تلك القوات بـ

5 ألوية مشاه ( 127م – 89 م – 101م – 122م – 22مشاه)

لواء حرس حدود (اللواء التاسع)

3 كتائب من المرتزقة السلفيين (2للحجوري و1 للهاشمي)

مجاميع من شرطة ريمة ومجاميع أخرى.

تفاصيل العملية :
أوضح متحدث القوات المسلحة أنه و بعد رصد استخباراتي دقيق لقوات العدو ضمن العمليات الاستطلاعية والاستخباراتية لقواتنا كان التحرك من عدة اتجاهات:

أربعة اتجاهات رئيسية، من كل اتجاه رئيسي تفرعت عدة مسارات، وكانت المناطق الغربية للمحافظة قاعدة الانطلاق لقواتنا لتحرير ما تبقى من المحافظة لا سيما المناطق المأهولة بالسكان وتحديداً جنوب ووسط المحافظة.

قواتنا حققت تقدماً كبيراً على الأرض بكافة المسارات الرئيسية والفرعية خلال الأيام الأولى للعملية، كما نجحت في تكبيد قوات العدو خسائر في العتاد والأرواح.

أثناء المواجهات :
دفع العدو السعودي بالمئات من المرتزقة الى المعركة معظمهم كانوا في نجران وجيزان وعسير.

كما شن طيران العدوان المئات من الغارات الجوية وبمتوسط يصل الى 50غارة جوية يومياً، بإجمالي ما يزيد عن 250 غارة جوية.

الرد في العمق السعودي :

وكشف العميد سريع أن العدو السعودي تلقى ضربات موجعه رداً على تصعيده العسكري البري والجوي في معركة تحرير الجوف.. مضيفا أن ردنا لم يقتصر على مسرح العمليات القتالية او على الداخل بل أمتد ليشمل عمق العدو بضربات مزدوجة حققت أهدافها بفضل الله تعالى.

دور القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير :
شاركت في عملية تحرير محافظة الجوف القوة الصاروخية بـ 6 عمليات استخدمت فيها صواريخ نكال وقاصم وبدر.

اما سلاح الجو المسير

فقد نفذ بعون الله تعالى 54 عملية، منها 33 عملية استهدفت عدة أهداف عسكرية واقتصادية سعودية

21 عملية استهدفت تجمعات ومعسكرات المرتزقة في الداخل.

وأوضح سريع أن عمليات سلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر كبيرة في العتاد والارواح ناهيك عن خسائره الاقتصادية جراء استهداف منشآت حيوية لها علاقة بصناعة النفط والغاز.. مؤكدا أن العدو لن يستطيع التكتم أكثر عن تلك العمليات وعن تداعياتها المباشرة والغير مباشرة.

وتوعد ” سريع ” بالكشف في الوقت المناسب تفاصيل تلك العمليات والأضرار التي لحقت بالمنشآت العسكرية منها والاقتصادية.. مؤكدا أن كافة الأهداف التي شملتها عملياتنا العسكرية مؤخراً كانت ضمن بنك الأهداف لقواتنا التي سبق وأن أشرنا الى عددها في مؤتمرات صحفية سابقة.

دور الدفاعات الجوية
وكشف متحدث القوات المسلحة دور قوات الدفاع الجوي والتي شاركت بالعملية وتمكنت بعون الله من تنفيذ 10 عمليات تصدي ناجحة أجبرت من خلالها طيران العدوان على المغادرة.. إضافة الى عملية إسقاط ناجحة لطائرة حربية معادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى