اخبار المجتمع

صلح قبلي ينهي قضية ثأر بين قبيلتين من إب وذمار دامت 21 عاما وخلفت (85) قتيلا .

#الإعلام_الأمني_اليمني
18 رجب    1441 هـ
13 مارس    2020 م

أنهى صلح قبلي بتوجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، اليوم قضية ثأر شائكة بين قبيلة الزبدي من بني عمر بمديرية القفر محافظة إب وقبيلة الحفصي من حمض مديرية مغرب عنس محافظة ذمار
دامت 21 عاما وراح ضحيتها من الطرفين قرابة 85 قتيلا والمئات من الجرحى .
وخلال الصلح الذي تقدمه وزير المياه والبيئة نبيل الوزير ومحافظ محافظة إب اللواء عبدالواحد صلاح وبمشاركة عدد من وجهاء ومسؤولي المحافظتين ، أعلن وجهاء ومشائخ القبيلتين التصالح والتسامح و إنهاء كل الخلافات والثارات بينهم والعفو العام الغير مشروط لوجه الله تعالى وتقديرا للسيد القائد عبدالملك بدر الدين وتنفيذا لتوجيهاته الكريمة الداعية لحقن الدماء وإخماد الفتن التي تأججت بين القبيلتين منذ ما يزيد عن عشرين عاما وتقديرا أيضا للسيد محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى وقيادة السلطة المحلية بالمحافظتين .
وعبر وزير المياه والبيئة عن سعادته بإنهاء هذه القضية الكبيرة والشائكة وإخماد نيران الفتنة وتأمين الناس وضمان سلامتهم . مشيدا بحرص القبيلتين ووجائهما وأبنائهما على الجنوح للسلم والتصالح وهذه من شيم وأخلاق القبيلة اليمنية الأصيلة التي تترفع عن خلافاتها مهما كبرت وتتوحد ضد أعدائها وأي عدوٍ أكبر وأخطر على هذا البلد وأبنائه وقبائله من هذا العدوان بقيادة آل سعود ونهيان .
وأعلن عن إقامة مشروعين لأبار مياه عذبة وجه بهما السيد القائد مكرمة لأبناء المنطقة في قراضة بمغرب عنس وبني عمر بالقفر تخفيفا للمعاناة التي يواجهها السكان في هاتين المنطقتين .

وبدوره أشاد المحافظ صلاح باستجابة قبائل آل الزبدي وال العُمري وأبو هاجرة من إب وكذا قبائل آل الحفصي وآل شدد وآل التام وأبو يابس من ذمار وتنفيذهم لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحرصهم وتعاونهم في تحقيق هذا المصالحة فيما بينهم . مثمنا كل الجهود والمساعي الحميدة التي قام بها بعض المسؤولين والوجاهات والمشائخ من المحافظتين لإتمام هذا الصلح وتقريب الناس والمساعدة في حل هذه القضية الدامية التي ظلت ومنذ فترة طويلة تمثل أهمية وأولوية لدى القيادة الثورية والقيادة السياسية والسلطة المحلية بالمحافظتين والحرص على التهدئة تمهيدا لهذا الصلح المبارك . مؤكدا أن حل هذه القضية والتوفيق بين هاتين القبيلتين والقبائل الأخرى التي دخلت في النزاع يعد إنجازا عظيما وخطوة كبيرة جدا في توجه القيادة نحو حل كل قضايا الثارات والنزاعات في مختلف المحافظات .
وقال : ظل أبناء وأسر هاتين القبيلتين ولما يزيد عن عقدين من الزمن في حروب مستمرة ومواجهات دامية أكلت الأخضر واليابس وراح المئات وكانت الطرقات والوادي الفاصل بين مناطق القبيلتين غير مؤمنة ولهذا استشعرنا المسؤولية وبتوجيه قائد الثورة ومساعي الكثير من الشرفاء وفي مقدمتهم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي تم حل هذه القضية وإنهاء كافة مظاهر النزاع وتأمين الناس والطرقات وأغلاق هذه القضية ..
حضر الصلح عدد من وكلاء محافظتي إب وذمار وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات من أنصار الله بالمحافظتين وقيادات أمنية وعسكرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى