صلح قبلي ينهي قضية قتل في عزلة اليتمة بمحافظة الجوف
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
26 شعبان 1445 هـ
أنهى صلح قبلي قضية قتل في عزلة اليتمة بمحافظة الجوف، وأعلن أولياء الدم العفو لوجه الله تعالى.
وخلال الصلح الذي أشرف عليه محافظ الجوف فيصل بن حيدر ومحافظ محافظة مارب علي محمد طعيمان والشيخ يحيى عبدالله الرزامي وعضو مجلس النواب محمد عبد العزيز الأمير والشيخ صالح حسين القوبري وقائد قوات الامن المركزي بمحافظة صنعاء عبد الحق السراجي والشيخ صالح بن عبدان، أعلن أولياء دم المجني عليه تركي منصور سالم ال عبدان، العفو الشامل عن الجاني لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشادت لجنة الوساطة، بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية عن ابنهم، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في حل الخلافات والنزاعات وقضايا الثأر.
وأشاروا إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة، مؤكدين أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
ونوهوا بدور كل من سعى وساهم إلى جانب لجنة الوساطة في حل القضية وتقريب وجهات النظر ، داعيين كافة القبائل إلى معالجة القضايا المجتمعية والنزاعات القبلية وقطع دابر الفتنة والاقتتال والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
بدورهم عبر أولياء دم المجني عليه عن تقديرهم لجهود لجنة الوساطة وكل من نزل في ساحتهم لدواعي الصلح.
وثمنوا اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ودوره في معالجة القضايا البينية وإصلاح ذات البين.
فيما أشاد الحاضرون بجهود لجنة الوساطة والمشايخ وكل من سعى في حل القضية، معتبرين موقف قبائل اليتمة بمحافظة الجوف من المواقف العظيمة التي تعكس طبيعة الرجال الأوفياء وأصحاب الشهامة والأصالة والمروءة.
وأوضحوا أن تجاوب ومبادرة أسرة المجني عليه في إغلاق ملف القضية، نابع من شهامة القبيلة اليمنية عامة وقبيلة اليتمة خاصة وتجسيداً لعرى التسامح والأخوة.
حضر الصلح عدد من مشايخ سنحان ومحافظة صنعاء ومحافظة الجوف وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان.
