أخبار الأنشطة و الفعالياتمتابعات

الانفلات الأمني في المحافظات المحتلة يضاعف فاتورة الاحتلال .. جرائم صادمة وانتهاكات جسيمة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
10 محرم 1443 هجرية

أكدت إحصائية للمركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية بالعاصمة صنعاء ارتفاع معدل الجريمة المنظمة في المحافظات المحتلة إلى أعلى المستويات خلال الفترة من أبريل ــ يوليو 2021.
 ورصد المركز ألف و 491 جريمة وانتهاكاً عكست حالة الانفلات الأمني الكبير الذي تعيشه المحافظات الجنوبية المحتلة وتهدد حقوق المواطنين في حياة مستقرة وآمنة.
وذكر المركز في الإحصائية التي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن من بين الجرائم والانتهاكات المرصودة خلال تلك الفترة 80  جريمة اغتيال بنسبة  5,3 % في عدن ولحج ووادي حضرموت وشبوة والضالع والمخا.
 وأشار إلى رصد 95 جريحة محاولة اغتيال مثلت نسبة 6,4 % ، طالت ناشطين وقيادات عسكرية ومدنية في محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة وسقطرى والضالع .
ولأسباب عدة أبرزها تصاعد الصراع بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، ارتفع إجمالي الاعتقالات خارج القانون إلى  347 جريمة بنسبة 23.1% ، واحتلت محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة مليشيات حزب الإصلاح المرتبة الأولى في اجمالي الاعتقالات الفردية والجماعية وجاءت مدينة عدن في المرتبة الثانية عبر مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات .
وفي ظل تفشي جرائم السطو المسلح على أراضي وممتلكات الدولة والمواطنين، بلغت جرائم السطو المسلح المرصودة 265 جريمة بنسبة 17,6% ، منها 178 جريمة سطو منظم في عدن ولحج وأبين وشبوة ، و15 جريمة سطو على مؤسسات حكومية ، و16 جريمة سطو على محال تجارية وشركات صرافة ، و11 جريمة سطو على أموال ومرتبات موظفين ، وتسع جرائم سطو ونهب سيارات، و13 جريمة طالت منازل مواطنين .
وتشير الاحصائيات الأولية التراكمية لهذا النوع من الجرائم التي أضحت ظاهرة يومية في أحياء عدن إلى ارتفاع عدد الأراضي العامة والخاصة والبعض منها تابعة لجمعيات سكنية للقطاعين العام  والخاص إلى أكثر من ١١ ألف قطعة أرض ، وامتد نطاق السطو المسلح على الأراضي من مدينة عدن إلى محافظات لحج وأبين وشبوة وحضرموت .
 ورغم عجز الجهات الأمنية الكلي في عدن عن حماية حقوق وممتلكات المواطنين لضلوع نافذين عسكريين في تنامي سطو الأراضي في المدينة، تعرض ‌أرشيف التوثيق في هيئة أراضي وعقارات الدولة في مدينة عدن للإحراق المتعمد الأسبوع الماضي، بهدف طمس معالم جريمة النهب المنظم الذي تتعرض له أراضي وممتلكات الدولة والمواطنين في المدينة وتثبيت الأراضي المنهوبة للناهبين .
 ووفقا للإحصائية فقد بلغت جرائم الاختطاف التي طالت نساء ورجال وأطفال خلال الفترة نفسها 63 جريمة بنسبة 4,2%، وجرائم الإخفاء القسري 24 جريمة بنسبة 1,6%، في عدن وأبين ولحج وشبوة والساحل الغربي، فيما لايزال أكثر من 40 مخفياً قسرياً في سجون سرية تدار من قبل الإمارات في تلك المحافظات.
ولفتت الإحصائية إلى أن مليشيات الانتقالي في عدن أطلقت سراح الشيخ عبدالقادر الشيباني بعد عشرة أشهر من الاعتقال والإخفاء القسري في أحد سجونها السرية بمدينة عدن، مقابل إطلاق مليشيات الإصلاح سراح عدد من قيادات الانتقالي الذين تعرضوا للاختطاف في شبوة، بينما لايزال مصير القيادي في الحراك الجنوبي ، مدرم أبو سراج، الذي اختطف في الثالث من مايو الماضي في مدينة عدن غامض إلى جانب عدد من القيادات العسكرية والأمنية الذين اختطفوا في عدن .
ونتيجة لتصاعد الانفلات الأمني وتقاسم الجماعات المسلحة المتباينة والمتصارعة السيطرة على المدينة، تدهورت بيئة الأعمال إلى أدنى المستويات وارتفعت المخاطر الأمنية على الاستثمارات المحلية حيث تصاعدت جرائم الابتزاز بالقوة ورصد منها 61 جريمة بنسبة 4,2% ،  معظمها طالت تجار في مدينة عدن ، وناقلات شحن بضائع عاملة في الطرقات العامة الرابطة بين ميناء عدن إلى المحافظات الحرة .
كما رصد المركز 21 حالة ابتزاز تعرض لها تجار محليون ومغتربون من قبل نقاط تفتيش تابعة لأدوات العدوان في شبوة وأبين ولحج والضالع.
وفي ظل تنامي ظاهرة حمل السلاح في المحافظات المحتلة بلغ إجمالي الاعتداءات المسلحة 231 جريمة بنسبة 15.4% طالت أحياء سكنية وشوارع وأسواق وطرقات عامة في عدن وأبين ولحج والمخا والمكلا ووادي حضرموت وسقطرى.
وبلغت الاعتداءات التي طالت احتجاجات شعبية سلمية مناهضة للانتهاكات  والسطو المسلح للممتلكات وتدهور الخدمات العامة وانهيار سعر صرف العملة الوطنية ١١٥ حالة اعتداء  بنسبة 3,8% ، كما تعرض العشرات من المحتجين في المكلا وشبوة وعدن للقمع  والترهيب والملاحقة الأمنية .
وسجل المركز  86 اشتباك عسكري بين أدوات العدوان بمختلف اتجاهاتها في عدن وأبين وشبوة ولحج والضالع والمخا وسقطرى وبنسبة 5.7% وأدت تلك الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى إقلاق السكينة العامة في مدينة عتق وعدن ولودر وحديبو والمخا . 
وتصاعدت جريمة قطع الطرقات العامة لأسباب متعددة في لحج وأبين

والضالع وشبوة وحضرموت إذ وصلت إلى 61 جريمة بنسبة 4,0% ، وكنتيجة للصراع البيني بين أدوات العدوان الإصلاح والانتقالي بلغت جرائم المنع من السفر إلى 78 جريمة بنسبة 5,2% ، معظمها رصدت في نقاط التفتيش التابعة للانتقالي في محيط مدينة عدن والنقاط الواقعة في كرش والحبيلين التابعتين لمحافظة لحج ونقاط أخرى في الضالع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى