أنشطة وفعاليات

إدارة إصلاحية الروضة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
24 جمادى الأولى 1443 هـ‍

أحيت إدارة إصلاحية الروضة، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1443هـ، تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.

وخلال الفعالية أكد وكيل مصلحة التأهيل والإصلاح العميد محمد حسين العبالي أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من التضحيات الجسيمة التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن، مشيرا إلى أهمية الذكرى في تعزيز الصمود وترسيخ قيم التضحية والفداء.

ودعا إلى استمرار رفد الجبهات ورعاية أسر الشهداء كأقل واجب تجاه من بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وفي كلمة للدكتور حامد خميس، خلال الفعالية، أشار فيها إلى أهمية أن يستحضر الجميع تضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أنفسهم وحياتهم ودمائهم في سبيل الله ودفاعاً عن حرية واستقلال الوطن، من خلال هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات والزيارات لمعارض وروضات الشهداء.

وأشار الى أن “إحياءُنا لهذه الذكرى تجعلنا أكثر إيماناً ويقيّناً بنصر الله المبين، لأننا شعبٌ مُتوكل على الله ومؤمن بأحقيّة مشروعهِ العادل، وأن هذه الدماء التي ضحى بها الشهداء ستَجرف عروش الطغاة والمُستكبرين بإذن الله”.

بدوره ألقى مدير إدارة إصلاحية الروضة المقدم مازن هادي عيسى، كلمة ترحيبية، أكد خلالها أن إحياء ذكرى الشهيد تُبرز عظمة الشهداء، وتُخلد ذِكراهُم في أذهاننا، ودروساً ومِنهاجاً للأجيال القادمة عبر التاريخ، لافتاً الى أن تضحيات الشهداء سَتظل مَحل تقدير واهتمام الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها، وهي التي لا يُمكن التفريط بها، وذلك من باب الوفاء لمن هُم رمز الوفاء وأهله.

وأشار إلى ضرورة التمسك والمُضيّ بدرب الشهداء والتأسي بهم، جِهاداً وبذلاً وعطاءً وتضحيةً حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله.

وألقى النزيل صادق أحمد علي كلمة النزلاء، عبّر فيها عن أهمية المناسبة، وما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل الله ودفاعا عن الدين والوطن والكرامة.
تخلل الفعالية العديد من الأناشيد والقصائد المعبرة عن عظمة المناسبة، والعديد من الفقرات والزوامل والبرع الشعبي من قبل طلاب مدارس الرسول الأعظم وأوبريت علم وجهاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى