احصائيات أمنية

انخفاض الحوادث المرورية بأمانة العاصمة والمحافظات بنسبة 15٪ والإصابات 16٪ والوفيات 9٪

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
5 رجب 1444هـ

أوضّحت أحدث الإحصائيات الصادرة عن الإدارة العامة للمرور، التحسُّن الملموس الذي شهدته مؤشرات السلامة المرورية خلال شهر جماد الآخر المنصرم من العام 1444هـ والذي تمثل في انخفاض نسبة الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناتجة عنها.

وكشفت الإحصائيات عن انخفاض أعداد الحوادث المرورية في أمانة العاصمة والمحافظات خلال شهر جماد الآخر المنصرم مقارنة بشهر جماد الأول الماضي بنسبة 15٪، مُتراجعةً من 768 حادثاً مرورياً، لتصل إلى 656 حادث.

وقد نتج عن هذه الحوادث إصابات انخفضت بناءً على المقارنة بنسبة 16٪، مُتراجعةً من 1,032 مصاباً، ليصل 871 مصاب، وعدد الوفيات بنسبة 9٪، مُتراجعةً من 116 متوفياً، ليصل إلى 106 حالة وفاة.

وفيما يخصُّ أسباب الحوادث المرورية خلال شهر جماد الآخر من العام 1444 هجرية، فقد أوضّحت البيانات إلى أنّ إهمال السائقين والمشاة، بالإضافة إلى الدراجات النارية شكلت السبب الأبرز للحوادث المرورية وبنسبة 86.4٪، ومن ناحية أنواع الحوادث فقد كان التصادم هو النوع الأكبر من الحوادث بنسبة 91٪ من إجمالي الحوادث المرورية، وفي جانب المخالفات المرورية فقد انخفضت من إجمالي المخالفات تقديراً بنسبة 13٪، خلال شهر جماد الآخر المنصرم.

كما أن الإنخفاض في الحوادث المرورية ونتائجها خلال شهر جماد الآخر المنصرم، منذ بدء حملة التوعية المرورية، أسهم في خفض نسبة الخسائر المادية التي تخلفها حوادث السير بأكثر من نحو مليار و136 مليوناً و844 ألف ريال يمني مقارنة مع شهر جماد الأول الماضي من العام الهجري الجاري.

وأكد مدير عام شرطة المرور العميد الدكتور بكيل محمد البراشي على أن حرص ودعم قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الأخ الوزير يحفظه الله والوكيل لقطاع الأمن والشرطة وما أولوا عنايتهم واهتمامهم ومتابعتهم الحثيثة للجهود المبذولة والإنجازات التي تحققها شرطة المرور خلال هذه المرحلة، وجعلت السلامة المرورية ضمن مستهدفات خطة البناء والتطوير، والرؤية الوطنية لبناء الدولة، كان له الأثر الإيجابي وساهم في تحقيق كفاءة الضبط المروري للمخالفات.

كما أوضح بأن حملة التوعية المرورية “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ” أسهمت بشكل ملحوظ في تقليل نسبة الحوادث المرورية ونتائجها خلال شهر جماد الآخر المنصرم من العام 1444 هجرية، لما تناولت من مواد وأنشطة وبرامج توعوية مرورية متنوعة عززت من الوعي المروري في أوساط السائقين ومستخدمي الطريق.

ولفت مدير عام شرطة المرور إلى أن شرطة المرور بالتعاون مع الجهات المعنية بالسلامة المرورية ضمن برامجها الوطنية لتعزيز السلامة المرورية، تعمل على عدد من الحلول والمعالجات اللازمة من خلال رفع نسبة الوعي المروري في المجتمع، وإجراء التعديلات الهندسية المرورية للطرق، والحد من المخالفات المؤثرة على السلامة المرورية، ومعالجة النقاط السوداء ورفع مستوى السلامة على الطرق.

وثمن العميد الدكتور بكيل البراشي جهود جميع منتسبي شرطة المرور، والجهات المعنية وذات العلاقة بالسلامة المرورية على تعاونها الإيجابي في سبيل رفع نسبة الوعي المروري، وإعادة الإنضباط وتعزيز السلامة المرورية على الطرقات وتقديم الواجب لمستخدمي الطريق.

داعياً الأخوة المواطنين إلى التعاون مع رجال المرور والإلتزام التام بالتعليمات المرورية الصحيحة، حرصاً على سلامة الجميع وللحد من الإزدحامات والمخالفات والحوادث المرورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى