تقارير

الجبهة الداخلية عصية على الغزاة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
19 رمضان 1445هـ

عيون اليمن الساهر تواصل الانجازات أكثر من 350 ألف إنجاز أمني خلال تسعة أعوام تصيب العدو ومرتزقته في مقتل.

استطاعت الأجهزة الأمنية تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية خلال 9 اعوام من العدوان الأميركي السعودي الغاشم على بلادنا رغم ظروف عملها تحت نيران الاستهداف المباشر من الجو والاستهداف الداخلي عبر العناصر الإرهابية الإجرامية التي تصدت لها الأجهزة الأمنية بقوة وحزم وافشلتها في مهدها.

هذه الإنجازات تعكس إرادة القيادة الثورية والسياسية وتصميمها على تحقيق الاستقرار وحفظ الأمن الداخلي للبلاد، وهذا ماشكل ضربة قاصمة للعدوان الساعي لاختراق الجبهة الداخلية بعد عجزه عن تحقيق أي مكاسب عسكرية في جبهات القتال .

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة لتصنع بذلك واقعا مغايرا للوضع الامني في المحافظات الوقعة تحت سلطة الإحتلال ، وعلى الرغم من الانشغال بمواجهة العدوان ومعاناة الحصار، نجد الفوضى الأمنية والاغتيالات والتفجيرات والاشتباكات شبه اليومية التي تعصف بالجنوب المحتل، بالإضافة إلى انتشار الجماعات والعصابات التكفيرية وسيطرتها على مساحات شاسعة تحت مرأى ومسمع ورعاية الغزاة والتي أصبحت المحافظات المحتلة نتيجة هذا الإحتلال مسرحا لجرائم العناصر التكفيرية المتمثلة بداعش والقاعدة ، وأيضا جرائم الاحتلال ذاته بحق المواطنين .

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة العميد عبدالخالق العجري في بيان بمناسبة الذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود، “لقد راهن العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته على تحقيق انتصارات عبر اختراق الجبهة الداخلية، وإقلاق الأمن والسكينة، واستهداف حياة المواطنين، عبر المفخخات والعبوات الناسفة وتجنيد خلايا إرهابية، بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار في الجبهات العسكرية والتي مني فيها بهزائم كبيرة وتعرض لضربات موجعة ومؤلمة على أيادي أبطال الجيش وقواتنا الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر”.

وأضاف “وبالتوازي كانت وزارة الداخلية العين الساهرة التي حافظت على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظات الحرة، وأفشلت جرائم العدو ومرتزقته وأدواته الإرهابية كداعش والقاعدة، وأحبطت عملياته الإجرامية التي حاولت استهداف الأسواق والأماكن العامة والطرقات والمؤسسات الخدمية ومراكز الشرطة، بالمفخخات والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، إلى جانب إفشال أعماله التخريبية التي كان يدعمها ويمولها ويتبناها وعلى رأسها جرائم تهريب المخدرات والحشيش وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تستهدف المجتمع اليمني للنيل منه وتفكيكه وتمزيقه”.

دلالات كثيرة تحملها إنجازات صنعاء الأمنية من أهمها أنها كشفت حقيقة مشروع العدوان وحجم مؤامرته ومحاولاته زعزعة الأمن وقتل أكبر قدر من اليمنيين سواء بطائراته أو عن طريق أدواته على الأرض من الجماعات التكفيرية ليبقى اليمن تحت وصايته، كما أنها تُظهر حجم الجهود الأمنية التي يبذلها رجال الأمن والمستوى والإمكانات العالية التي وصلت إليه في ظروف الحرب والحصار المفروض على البلاد.

من خلال هذا التقرير نستعرض بالأرقام الإنجازات الأمنية التي حققها رجال الأمن خلال سنوات العدوان حسب بيان الناطق الرسمي لوزارة الداخلية … فإلى التفاصيل :

تقرير: صفوان سديله

افشال هجمات إرهابية
كانت الهجمات الإرهابية المقدمة الأولى للعدوان على اليمن أرضا وانسانا حيث أصبحت العاصمة صنعاء وكل محافظات الجمهورية اليمنية مسرحا وشاهدا يوميا لعشرات التفجير الإرهابية والتي حصدت المئات من الأرواح البرية في الشوارع والمساجد والاسواق .

وبعد أن استطاع الشعب اليمني الاطاحة بالوصاية الخارجية وحكم السفارات استطاعت الأجهزة الأمنية السيطرة على الوضع الامني والتي اثمرت امنا واستقرار للمجتمع وافشل رجل الأمن بالتعاون مع الشرفاء من أبناء الشعب خلال سنوات العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا 354 عملية انتحارية للعناصر كانت كفيلة بإزهاق المئات من الأرواح ، وضبط ألف و160عنصراً تابعا للجماعات التكفيرية .

ويعد هذا الإنجاز الأمني كبيرا ليس له مثيلا في العالم خصوصا واليمن يتعرض لعدوان مباشر من قبل أقوى دول العالم عسكريا واقتصاديا منذ أكثر من 9 سنوات .

ضبط عناصر تابعة للعدوان
نتيجة للجاهزية الأمنية للأجهزة الأمنية فقد تمكن رجال الأمن من ضبط ألف و782 خلية تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وذكر بيان وزارة الداخلية انه تم ضبط و23 ألفاً و508 عنصرا جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على ألفين و157 عنصراً جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف.

ضبط عبوات ومتفجرات
وبما أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يعتمد على مرتزقته وعناصره الاجرامية في خلخلة الجبهة الداخلية فقد قام بتوزيع عناصر في مختلف المحافظات الحرة للقيام بالعمليات التخريبية واقلاق السكينة العامة من خلال زرع العبوات الناسفة والمتفجرات في مختلف المدن وأماكن تجمع المواطنين في المساجد والأماكن العامة ، إلا أن الأجهزة الأمنية كانت بالمرصاد وافشلت مخططاتهم ، حيث تم ضبط وتفكيك ثلاثة آلاف و693 عبوة ناسفة ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان وابطالها وضبطها قبل أن تحقق مآرب اصحابها ، هذه القنابل والعبوات الناسفة كانت ستحصد آلاف الضحايا تماماً كغارات العدوان الجوية والصاروخية، لو لم تكن الأجهزة الأمنية متيقظة.

عصابات إجرامية منظمة
سعى تحالف العدوان ومرتزقته الى اقلاق السكينة العامة وتغذية للجرائم المنظمة غير أن الأجهزة الأمنية كانت حاضرة للتصدي لهذه الجرائم حيث ضبطت خلال سنوات العدوان ألف و59 عصابة إجرامية منظمة، تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو، والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم.

ضبط واستعادة مسروقات
أظهر بيان وزارة الداخلية للعمليات الأمنية والمضبوطات خلال سنوات العدوان تمكن الأجهزة الأمنية منتنفيذ 23 ألفاً و 988 عملية ضبط واستعادة مسروقات في مختلف المحافظات الحرة.

ضبط جرائم التزوير
ومن أبرز الإنجازات الأمنية خلال 9 سنوات من العدوان الأميركي السعودي ومرتزقته على اليمن تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط 184 عملية ضبط جريمة تزوير وتزييف .

أدوية وبضائع ومواد غذائية مهربة ومنتهية
وحسب البيان عملت وزارة الداخلية على مكافحة تهريب وإدخال المواد الغذائية والأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية إلى المحافظات والمناطق الحرة حيث تم تنفيذ 324 عملية ضبط أدوية منتهية الصلاحية، و650 عملية ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى 26 ألفاً و112عملية إحباط تهريب بضائع مختلفة .

مخالفات جمركية
وبحسب البيان فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خمسة آلاف و357 عملية ضبط مخالفة جمركية خلال o سنوات من العدوان على اليمن .

ضبط قطاع الطرق
كانت الفترة التي سبقت ثورة ال 21 من سبتمبر المجيدة مليئة بجرائم التقطع للمسافرين إلا أن تلك المظاهرات بدأت بالأفول بعد الثورة المباركة نتيجة الجاهزية الأمنية لرجال الأمن الذين قام بضبط عناصر قطاع الطرق ففي سنوات العدوان نفذت الأجهزة الأمنية اكثر من 514 عملية ضبط جرائم قطع الطريق.

مخدرات وخمور
سعت دول العدوان خلال ال 9 سنوات الماضية من اغراق اليمن بالمخدرات والحشيش لكنها اصتدمت بالجهوزية العالية للأجهزة الأمنية ورجال مكافحة المخدرات حيث نفذت وزارة الداخلية منذ بداية العدوان 13 ألفاً و943 عملية ضبطت خلالها مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، وجميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.

تصحيح المسار الرقابي والأمني
سعت وزارة الداخلية بفضل توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – الى تصحيح المسار الرقابي والأمني وانصاف الشاكين من تجاوزات رجال الأمن حيث استقبل مركز الشكاوى والبلاغات منذ تأسيسه طبقا لبيان وزارة الداخلية 44 ألفاً و692 شكوى أنجز منها 42 ألفاً و145 شكوى، في حين تم استبعاد ألف و640 شكوى؛ اتضح أنها كيدية، فيما لازالت 907 شكاوى قيد المتابعة.

مهام وخطط أمنية
وخلال ال9 سنوات من عمر العدوان فذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عددا كبير من المهام والخطط الأمنية حيث أشار بيان الناطق الرسمي العميد عبدالخالق العجري إلى أن وزارة الداخلية أعدت 14 ألفاً و291 خطة أمنية، تكللت بالنجاح، وكان لها دوراً رئيساً في نجاح مهمتها في حفظ الأمن والاستقرار، كما نفذت 118 ألفاً و906 مهام حماية أمنية ، و111 ألفاً و420 حملة تأمين فعاليات وأنشطة ومسيرات شعبية ورسمية، و33 ألفاً و973 مهمة قتالية، و30 ألفاً و36 حملة إنسانية تنوعت بين إسعاف وإنقاذ.

رجال الأمن في خطوط النار الأولى
خلال سنوات العدوان كان رجل الأمن يقاتل على جبهتين جبهة تفكيك العناصر الإرهابية والتخريبة التي زرعتها دول العدوان في الداخل ، وجبهة القتال حيث المواجهة المباشرة ضد القوات العسكرية لجيوش تحالف العدوان .

ووفقا للبيان فقد كان لوزارة الداخلية دوراً بارزاً في رفد الجبهات، وإسناد القوات المسلحة والمشاركة القتالية في المحاور وجبهات القتال، حيث شارك 106 آلاف و201 ضابط وفرد في الجبهات، مبيناً أنه تم في الجانب التعبوي والمعنوي تنفيذ 82 ألفاً و174 برنامجا ثقافيا و29 ألفاً و596 ورشة، و122ألفاً و925 محاضرة تعبوية.

خدمات مدنية
وفيما يخص الخدمات المدنية التي قدمتها الوزارة ووحداتها ومصالحها للمواطنين خلال تسعة أعوام من الصمود في وجه العدوان، فقد نفذت مصلحة الدفاع المدني ألفاً و499 عملية إنقاذ، وألفاً و992 مهمة إخماد خريق، وأصدرت مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني نحو 5 ملايين و883 ألفاً و422 بطاقة شخصية، و355 ألفاً و756 بطاقة عائلية، ومليونين و736 ألفاً و660 شهادة ميلاد، و273 ألفاً و94 شهادة وفاة.

مروريا
وفي جانب الخدمات المرورية أصدرت الإدارة العامة للمرور 487 ألفاً و295 لوحة معدنية و319 ألفاً و194 رخصة قيادة، و119 ألفاً و773 إصدار ملكية، و346 ألفاً و749 كرت سيارات.

تعبئة عامة
أما الجانب التعبوي والمعنوي فطبقا للبيان نفذت وزارة الداخلية 82 ألف و174 برنامجا ثقافيا و29 ألف و596 ورشة و122ألف و925 محاضرة تعبويه.

وجددت وزارة الداخلية على لسان الناطق الرسمي العميد عبدالخالق العجري، العهد والولاء لله ولرسوله وللسيد القائد يحفظه الله، بأنها ستكون الحصن الحصين للجبهة الداخلية ولن تدّخر جهدا في حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وأن تكون قريبة لجميع أفراد المجتمع والعمل على تطوير خدماتها المقدمة للمواطنين والإحسان إليهم والعمل بكل رقي وإخلاص وتفان.

وأكدت أنها لن تألو جهدا في تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة والمحافظات والمدن الحرة، والحفاظ على ممتلكات المواطنين وتعزيز السكينة العامة، وإفشال مخططات العدو، ومنع الجريمة قبل وقوعها وضبط المجرمين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلد.

ونقلت وزارة الداخلية-لجميع المواطنين- تحايا قيادة الوزارة، ممثلة بمعالي الوزير اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، وتحايا كافة القادة والضباط وصف الضباط والجنود في مختلف قطاعاتها ومكوناتها في العاصمة والمحافظات، في اليوم الوطني للصمود، والتحية كل التحية لكل المجاهدين الأبطال في كل جبهات العزة والكرامة والجهاد، ولأسر الشهداء والجرحى والأسرى، ولكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى