أخبار الأنشطة و الفعاليات

وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء تحت شعار “هيهات منّا الذلة”

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
11 محرم 1445 هـ

نظمت وزارة الداخلية اليوم فعالية خطابية بمناسبة يوم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منّا الذلة”.

وخلال الفعالية ألقى وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، كلمة المناسبة، أكد فيها أن هذه الذكرى المؤلمة والفاجعة الكبرى في تاريخ الأمة لها علاقتها المستمرة بواقع الأمة مهما تعاقبت الأجيال وأمتد الزمن لارتباطها “بالإمام الحسين عليه السلام”.

وأشار إلى أن شعبنا اليمني يعيش اليوم مظلومية كربلاء من واقع المعاناة والحصار التي هي امتداد لمظلومية “الإمام الحسين عليه السلام”… لافتاً إلى أن واقعة كربلاء وحادثة عاشوراء لها أهمية كبيرة تتعلق بالأمة وترتبط بدينها وماضيها وحاضرها.

وأوضح اللواء عبدالكريم الحوثي أن تحرك “الإمام الحسين عليه السلام” جاء ليمثل الإسلام الأصيل في منظومته المتكاملة ويجسد مبادئه وتعاليمه الحقة.

ونوه وزير الداخلية بأننا اليوم نواجه نفس الإستهداف الذي تعرضت له الأمة الإسلامية في عصر “الإمام الحسين عليه السلام” بل وفي هذا الزمن هناك من الوسائل والإمكانات لقوى الطاغوت والنفاق، أكثر بكثير من الإمكانات التي كان يمتلكها يزيد في عصره.

وقال: إن “المعركة مستمرة والصراع ممتد إلى اليوم بين معسكر الإسلام الأصيل ومعسكر النفاق والزيف بين الحق والباطل وبين الخير والشر، ومصدر الخطر اليزيدي المعاصر هو أمريكا وإسرائيل وعملاؤهم بما يمتلكونه من إمكانات”.

وأضاف: إن “علينا أن نقف الموقف الذي وقفه ” الإمام الحسين عليه السلام” لأنه وقف موقفاً يمثل فيه الأسوة والقدوة… داعياً الجميع بالإخذ بأسباب النصر المعنوي والمادي، وأولها معية الله والعودة إلى مبادئ الإسلام وقيمه، وحمل الروحية الجهادية.

وتطرق إلى ما جسده الشعب اليمني المجاهد من صلابة وشجاعة حسينية في صموده الأسطوري في وجه العدوان الغاشم وصنع انتصار الدم على السيف الأمريكي والصهيوني والتكفيري.. مؤكدا أن هذا هو درس حسيني كبير وعظيم لكل الأجيال بإعتباره الدرس الوحيد الذي يستطيع أن ينهض بالشعوب المستضعفة وهذا الأمر هو المشروع القرآني للسيد حسين بدرالدين الحوثي الذي كشف سلاح كربلاء وترجمه بشعار ثم بعمل.

وأكد اللواء عبدالكريم الحوثي أن المخاطر الأضخم والأخطر هي التي عبرناها بعون الله، وأن المخاطر القادمة لن تكون بسوء وعظمة ما جرى علينا خلال السنوات الماضية.

واختتم كلمته بالقول إن “ثورة الإمام الحسين كانت منارة ومدرسة لكافة الشعوب المظلومة، مستعرضاً مصير الظلمة والطغاة أمثال يزيد وغيرهم من الجبابرة الذين حاربوا الإسلام والمسلمين”.

وفي الفعالية بحضور وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة، ووزير النقل السابق عامر المراني، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى.. أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية مدير العلاقات العامة والإعلام العميد عبدالخالق العجري، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر والصمود والكمال البشري الذي قام به “الإمام الحسين عليه السلام”.. مشيراً إلى أن ” الأمام الحسين عليه السلام” ليس حكراً على مذهب وأن الاحتفاء بهذه المناسبة هي تذكير بالقيم والمبادئ والعظمة لهذا الدين.

وقال: “عندما نتكلم عن أي رجل وعلم من أهل البيت لا نتكلم عليه بمفرده فأن كل واحد منهم يحثه الكثير من غير أهل البيت، فالمشروع واحد والمشروع للإمة، والمشروع ليس حكراً على طائفة وليس حكراً على فئة.

وأكد اعتزاز الشعب اليمني بدينه وهويته وتمسكه بنهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته والمبادئ التي ساروا عليها في محاربة طواغيت الأرض.. لافتاً إلى الاستعداد لتجسيد نهج الإمام الحسين عليه السلام في الفداء والتضحية في مواجهة قوى العدوان.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل قطاع الموارد المالية والبشرية اللواء علي سالم الصيفي، ومستشار وزير الداخلية لشؤون الوحدات الأمنية اللواء الركن ناصر الشوذبي، وعدد من قيادات وزارة الداخلية  ورؤساء المصالح ومدراء العموم القى الشاعر صقر اللاحجي قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة جسدت عظمة الذكرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى